مرحباً يا أصدقاء..

ربما سمعتم يوماً عن مصطلح التشبيك (Networking)، فما هو وما أهميته يا ترى؟

التشبيك هو إقامة علاقة تعارف وود وتواصل مع الأفراد الذين يشاركوننا نفس الاهتمامات، والذين يحتمل أن نقيم معهم علاقة تبادل للمنفعة في المستقبل سواء كانوا أرباب عمل، مدراء شركات، عملاء محتملين لمنتجاتنا، أو شخصاً ما يشاركنا اهتماماتنا وقد تجمعنا معه احدى نقاطنا المشتركة يوماً ما.

ما هي أهمية التشبيك؟

تقول الإحصائية أن 70% من عمليات التوظيف تتم عبر التشبيك، أي أن علاقتك الجيدة بالكثيرين وسمعتك الطيبة لديهم، تدفع أرباب العمل لاختيارك بناء على تزكيتك من قبل الموثوقين لديهم. يخلق لك التشبيك فرصاً لم تكن حتى تحلم بها أو تتوقعها، ضع هذا نصب عينك يا صديق: يفتح لك التشبيك ألف طريق ربما لم يكن ليفتح لك دونه!

ابدأ بالتشبيك!

1.هيئ نفسك: مرن نفسك على التعريف الإيجابي الشامل السريع عن نفسك بظرف 30 ثانية لشخص ستصادفه يوما ما.

2.حدد هدفك: حدد الأشخاص الذين تريد أن تقوم بالتشبيك معهم، رواد أعمال؟ أكاديميين؟ مدراء شركات؟ دبلوماسيين؟ صحفيين؟ أي من يشكلون أهمية لديك.

3.خذ بزمام المبادرة: سيكون عليك الآن أن تخلق أحاديثاً تستقطب اهتمامكما، وقبل ذلك، تأكد من إلمامك بالموضوع من كل النواحي.

4.خذ في الاعتبار ما يلي:

•طور من مهارات الاستماع والخطاب والإقناع ولغة الجسد لديك.

•تعرف على أشخاص جدد.

•لا تكثر الحديث عن نفسك، انصت واطرح الكثير من الأسئلة الذكية.

•يتشتت الحديث كثيراً عند النقاش الجماعي، ركز على الأحاديث الفردية أو الأقل عدداً.

•لا ترفض الحديث مع أي شخص على اعتبار أنه غير مُهمّ (قد يكون مُهمّا فيما بعد).

•إذا لم يرغب أحدهم في التحدث معك والتعرف عليك، لا بأس، لا تأخذ الأمر على محمل الجد.

•عندما تلتقي بشخص ما للمرة الأولى، لديك 48 ساعة للمتابعة معه قبل أن ينسى تماماً لقاءك.

•لا تطلب شيئا من شخص قد عرفته للتو.

•عندما تنجح في بناء علاقات جيدة، لا تنسَ أن تساعد الآخرين أيضاً.

يقول ” كيث فيرازي:

“التشبيك الناجح ليس التأكد أنك حصلت على ما تريد فقط، بل التأكد أن الأشخاص المُهمّين بالنسبة لك حصلوا على ما يريدون أيضاً."

بالتوفيق يا رفاق!

كتابة: فاتن راشد.