المقالات | عامة
10 مهارات تحليلية مهمة لتعزيز السيرة الذاتية
أسماء عبدالرحمن
يتحدث الكاتب في هذا المقال عن أهم الطرق والمهارات التحليلية التي من شأنها تعزيز السيرة الذاتية، حيث يصف الكاتب أن هذه المهارات مهمة جداً بغض النظر عن الوظيفة التي تشغلها أو المراد التقديم لها. امتلاكك للمهارات التحليلية يمكّنك من تحويل الكم الهائل من البيانات إلى معلومات واضحة تستطيع من خلالها اتخاذ القرارات اللازمة وحل المشكلات، هذا ما يجعل من الشخص الذي يتمتع بهذه المهارات مرغوباً من قِبل أرباب (أصحاب) العمل. فيما يلي يستعرض الكاتب أهم 10 مهارات تحليلية يبحث عنها أرباب العمل في أي متقدم أو مرشح للوظيفة.
1. المفكّر الناقد: هو الشخص القادر على تحديد المشكلة أو المهمة وتحليلها بطريقة منطقية تمكّنه من التفكير فيها بمختلف الإتجاهات ومن ثم اقتراح حلول عقلانية استناداًعلى البيانات العلمية. لبناء مهارة "التفكير الناقد" يمكنك البدء بدراسة دورة تمهيدية في برمجة الكمبيوتر، حيث تساعد كتابة برامج الكمبيوتر في تطوير هذه القدرة لديك.
2. حلَّال المشاكل: أن تعثر على السبب الجذري للمشكلة ومن ثم تتعامل معها وتصل إلى حل جذري فهي قدرة يبحث عنها أرباب العمل بشدّة، ولمهارة التفكير الناقد أثرها في هذا السياق أيضاً، فهي تمكنك من التعامل مع المشكلة بطريقة منطقية كما وصفناها سابقاً. لتطوير قدرتك على حل المشكلات يمكنك أخذ دورات في الرياضيات.
3. مكتشف الفرص: هو الشخص القادر على رؤية الصورة الكبيرة التي تتضمن الفهم الجيد للشركة ومعرفة السوق والمنافسين. من يتمتع بهذه المهارة التحليلية يمكنه اكتشاف أسباب نجاح طريقةٍ ما في تسويق منتج معين ومن ثم محاولة تطبيقه في مكان آخر. من خلال تحليل البيانات المتوفرة للعملاء وتحويلها إلى معلومات ليتم اكتشاف الفرص المتاحة والإستناد على نتائج التحليل لاتخاذ القرارات الإستراتيجية "بعيدة المدى" للشركة. يمكنك تحسين قدرتك على اكتشاف الفرص الإستراتيجية من خلال دورات الأعمال التجارية عبر الإنترنت.
4. القدرة على تنبؤ المستقبل: يمكن تنبؤ المستقبل من خلال استخدام الأدوات التحليلة المناسبة وذلك لدراسة وتحليل البيانات التاريخية (السابقة) بالإضافة إلى تحليل الإتجاهات الحالية للسوق. يُعد التحليل التنبؤي في نموٍ متزايدٍ نتيجةً للجمع بين التعلم الآلي والبيانات الهائلة التي تأتي من الأجهزة المتصلة، بالإضافة إلى ظهور إنترنت الأشياء
(Internet of Things)*. 5. المُحسّن: هو الشخص القادرعلى إجياد طرق لإجراء تحسينات بناءً على تحليل البيانات. ويعتقد كاتب المقال أن جانب التحسين في وظيفة المحلل له أثر أيجابي على المحللين أنفسهم، كما يحب أن يحيط نفسه بأشخاص إيجابيين ويرى أن هذا ما يفضله أرباب العمل أيضاً. لاستكشاف علم السعادة ينصح الكاتب بدورة مجانية مقدمة من جامعة كاليفورنا في بيركلي.
6. سارِد القصص: المحلل الجيد قادر على بناء قصة متكاملة ومثيرة للإهتمام من خلال تحليله للبيانات وفك شيفرتها. القدرة على سرد القصص هي مهارة تمكّن المحلل من عمل عروض تقديمية مفهومة لجمهور متابعيه من مدراء تنفيذيين وعملاء وغيرهم، مما يؤثر إيجابياً على سرعة العمل الإستراتيجي في الشركة.
7. واسع الحيلة: يتطلب جمع البيانات وتحليلها أن يكون المحلل على دراية واسعة بأدوات تحليل البيانات وعليه أن يبقى على معرفة بآخر وأحدث التطورات في مجاله وذلك من خلال البحث عن أحدث المنتجات وأخذ دورات عبر الإنترنت والاستمرار في تعلم مهارات جديدة.
8. المتواصل الجيد: يجب أن يمتلك المحلل مهارة التواصل الجيد لأنها ضرورية، فهي تجعله قادراً على التواصل الفعال مع المعنيين داخل الشركة وخارجها لتسيير العمل المناط به، كمناقشة البيانات وتقديم النتائج وغيرها. يرى الكاتب أن مهارة التواصل تساهم في تحسين السيرة الذاتية كما أن إضافة الخبرة التحليلية في السيرة الذاتية يُعد إشارة لأرباب العمل بأنك تمتلك هذه المهارة.
9. القدرة على التركيز على القضايا الرئيسية: هذه القدرة مطلوب توافرها في أي موظف، فهي تمكّن المحلل من التركيز على ما هو مهم، فيكون قادراً على تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية المتعلقة بالموقف من خلال التدقيق في كمٍ هائلٍ من البيانات.
10. الفضولي: المحلل الجيد هو القادر على طرح الأسئلة وإيجاد الإجابات المناسبة، فعليه ألا يتوقف عن طرح سؤال "لماذا؟"، ولطرح الأسئلة الجيدة على المحلل أن يكون ذا خبرة كبيرة في مجال العمل. هذه المهارة مطلوبة جداً عند أرباب العمل. *(Internet of Things) هو مفهوم متطور لشبكة الإنترنت حيث تمتلك كل الأشياء في حاتنا قابلية الاتصال بالإنترنت أو ببعضها البعض لإرسال واستقبال البينات لأداء وظائف محددة من خلال الشبكة. للكاتب: ديفيد ماكفيرسون