المقالات | علمية

وفّـر وقتك للتعلم: التعلم عن بُعد وملاءمته للإلتزامات الوظيفية

القراءات : 879
أسماء عبدالرحمن
2021-02-11 17:37:19
وفّـر وقتك للتعلم: التعلم عن بُعد وملاءمته للإلتزامات الوظيفية

على منصة كورسيرا، كُتبَ هذا المقال لتسليط الضوء على المرونة التي يتَّسم بها التعلم عن بُعد، وعدم تعارضه مع الجدول المزدحم -عادةً- للموظفين الذين لا يملكون الوقت الكافي لتحقيق ما يرغبون من إنجازات أكاديمية ودراسية، وأخذَ الكاتب برأي ثلاثة طلاب من الملتحقين بالبرنامج المقدَّم من جامعة لندن لنقل تجربتهم الإيجابية حول التعلم عن بُعد في مجال علوم الحاسوب وتطوير الشبكات والبرامج.

إليكم المقال الشيِّق: توفر المجموعة الجديدة من الشهادات العلمية الخاصة بعلوم الكمبيوتر المقدمة من جامعة لندن بالشراكة مع مؤسسة جولدسميث الفرصة لك لنيل شهادتك عبر الإنترنت، إذ تتيح مرونة هذا النوع من التعلم إمكانية الإستمرار في العمل والحصول على مؤهلات تدعم طموح العديد من الطلاب في وظائفهم المستقبلية، وقد تحدثنا إلى ثلاثة طلاب حول كيفية إدارة العملية الدراسية جنباً إلى جنب مع التزامات العمل والأسرة وغيرها...

  لن يكون عليك الحضور إلى الفصل الدراسي في وقتٍ محدد كل أسبوع، كل ما تحتاجه هو إنترنت فقط! كان ألكسيا ويزنر قد أتمّ بالفعل السنة الأولى من مقرر علوم الكمبيوتر في جامعة محلية عندما أجبرته الضغوط المالية على الإنسحاب للعمل بدوام كامل، لكنه الآن ومع ما يقارب من 10 سنوات من الخبرة في العمل في تطوير مواقع الإنترنت، أصبح عازماً على إكمال دراسته، وذلك للمرونة التي يوفرها برنامج علوم الحاسوب بجامعة لندن عبر الإنترنت الملائم له تماماً. يقول ويزنر: "تتمتع جامعة لندن بتاريخ مشرف في مجال التعلم عن بُعد، وقد بدا لي هذا البرنامج جيداً ومناسباً تماماً، فأنا أدرس تخصص تطوير الهواتف المحمولة والشبكات، إذ يتلاءم ذلك تماماً مع المجال الذي أعمل فيه.

إن مرونة الدراسة عبر الإنترنت تعني أنه لا يزال بإمكاني العمل ثلاثة أيام في الأسبوع.

هذا أمرٌ جيدٌ لأنك لن تكون بحاجة إلى أن تتواجد في الفصل في وقتٍ محددٍ كل أسبوع، فكل ما ستحتاجه هو الإنترنت!".  

يوفر هذه البرنامج مواداً يمكن تطبيقها مباشرة في العمل، بل أني أستطيع تطبيقها فوراً حالَ تعلمها! تم تطوير البرنامج الجديد بالشراكة مع أكاديميين من جولدسميث (إحدى الكليات التابعة لجامعة لندن، وهي من الكليات القليلة المختصة بالتدريس والبحث العلمي في المجالات الإبداعية والثقافية) وجامعة لندن وكورسيرا- إحدى أكبر منصات التعلم عبر الإنترنت في العالم.

تم تصميم المحتوى التفاعلي للبرنامج بعناية وذلك لجذب الطلاب وإلهامهم، سواءً اختاروا الدراسة عبر الإنترنت أو الحضور إلى مركز تعليمي محلي.

تقول أماندا فيريرا التي بدأت البرنامج منذ أشهر: "البرنامج جيدٌ للغاية، تحفظ مقاطع الفيديو المستخدمة شعور التدريس المباشر وجهاً لوجه، وتقدَّم لك المواد بتنسيق يستحوذ على الإهتمام والتركيز، هنالك حبكةٌ ما وراء ذلك لإبقائك منجذباً؛ إن إحدى وحدات البرنامج قائمة على أن تكون باحثاً مستقصياً ومستخدماً لمهارات فك شفرات حل الألغاز.

" وأضافت: "لا أستطيع أن أنكر أن الأمر يتطلب بذل جهد أكبر للدراسة إلى جانب العمل، ويحتاج إلى ضبط النفس والتخطيط الجيد للوقت، لكنني بالفعل أتعلم أشياء يمكن تطبيها مباشرةً في وظيفتي؛ ويمكنني أن استخدمها فوراً على الأغلب.

آمل أن أعمل مستقلاً عن بُعد في المستقبل، لذا فإن هذا النهج المرن في الدراسة يناسبني تماماً ويمثل تحضيراً جيدًا لمهاراتي.

" تدير فيريرا وكالة للتسويق الرقمي وتطوير الشبكات. حصلت في البداية على شهادة في الهندسة الميكانيكية قبل أن يقودها التغيير الوظيفي إلى العمل في اختبار المنتجات والدعم الفني.

وبينما كانت مهاراتها العملية تتطور أثناء العمل، أرادت الحصول على شهادة كفاءة رسمية من شأنها أن تساعد في سد النقص المهاراتي لديها. تقول فيريرا: "أنا لا أريد الإعتماد على ما تعلمته من تلقاء نفسي فقط، فعندما تكون متعلماً ذاتياً، فغالباً ما سيكون عليك الإرتجال وبذل الجهد للتغلب على المشكلات، لكن حصولك على تعليم ممنهج سيضمن لك تعلم أفضل الطرق ويخولك للحصول على تأهيل عالِ الكفاءة"

.   إن دراسة تطوير الشبكات والهواتف المحمولة سيطور فعلياً من عملنا، كما أن الرفع من مستوى هذه المهارات داخلياً في الوكالة سيساعد على توسيع نطاقها. بعد قضاءها عاماً في المملكة المتحدة أثناء الدراسة لنيل شهادة البكالوريوس، أرادت فيريرا الإلتحاق بالدراسة في إحدى الجامعات البريطانية. تقول فيريرا: "يستغرق الأمر خمس سنوات في البرازيل للإنتهاء والحصول على الشهادة، وقد أردت إكمالها بفترة أسرع من ذلك. لقد استمتعتُ حقًا بالعام الذي قضيته في بريطانيا، لكن هذا البرنامج هو التجربة الأفضل التي خضتها من بين تجربتي السفر والدراسة محلياً، لم يكن عليَّ أن أدفع المال للإنتقال إلى لندن، لكني رغم ذاك ما زلت أستطيع الحصول على مؤهل من جامعة لندن."

لقد كانت فيريرا قادرة بالفعل على تطبيق ما تتعلمه في الدورات الدراسية على مهامها الوظيفية، تقول فيريرا: "إن دراسة تطوير الشبكات والهواتف المحمولة سيساعد عملي بالفعل. فإذا كان العميل بحاجة إلى إنشاء تطبيقٍ ما أو حتى إذا كنت بحاجة إلى شيءٍ ما تم تطويره للوكالة، فعندها لا بد لي من الإستعانة بمطورٍ ليقوم بذلك،

لكن اكتساب هذه المهارات ورفد الوكالة بها سوف يساعدنا على توسيع نطاقها".

عندما عُرض على ريكاردو دياز - مهندس التعلم الآلي ذي الخبرة الذاتية - الكفالة للعمل في بيرو، اضطر إلى ترك تعليمه الجامعي في بلده الأصلي فنزويلا. بعد ذلك بعامين، كان مصمماً على إنهاء دراسته وأنهى دورات أخرى من خلال منصة كورسيرا للتعلم عبر الإنترنت، واستطاع عندها نيل الشهادة من جامعة لندن. يقول دياز: "إن مرونة الدراسة عبر الإنترنت كبيرة جدا، أرغب بالاطلاع على أكبر قدر ممكن من المحتوى، ومن الجيد أن استطيع إنجاز ذلك بالسرعة التي أفضلها". يقول دياز: "لطالما كنت مولعاً بالتكنولوجيا منذ طفولتي. لكي تكون متعلماً ذاتياً، يجب أن تمتلك شغفاً كبيراً، لكني أردت أن أكمل دراستي الجامعية، وعندما سمعت عن برنامج جامعة لندن على منصة كورسيرا بدا لي الأمر جديراً بالإهتمام. إن تخصص التعلم الآلي والذكاء الإصطناعي يلاءم تماماً مسار حياتي المهنية، ويندر أن تتاح لك الفرصة لدراسة مثل هذه المفاهيم المتقدمة على المستوى الجامعي".

يهدف دياز إلى استخدام شغفه بالتكنولوجيا لإحداث تغيير في العالم، ويأمل أن يكتسب أساساً معرفياً ومهاراتياً متيناً يدفع بحياته المهنية نحو الأفضل.

يقول دياز: "إن التعلم الذاتي وحده من سيمكنك من تحقيق ذلك، كما أن الحصول على مؤهل جامعي يفتح لك الأبواب ويذلل العقبات. أنا أعمل مهندساً للتعلم الآلي بدوام كامل، وقد وقعت مؤخراً على عقد لكتابة كتاب عن التعلم الآلي، لهذا لا أملك الكثير من وقت الفراغ. تعتبر المرونة في الدراسة عبر الإنترنت رائعة لأنها تمكنني من إنجاز عمل أربعة أو خمسة أسابيع في يومين فقط. أرغب في الإطلاع على أكبر قدر ممكن من المحتوى، لذا من الجيد أن أكون قادرًا على إنجاز ذلك بالسرعة التي أفضلها".

رابط المساق الكامل لبكالوريوس علوم الحاسوب على كورسيرا:هنـــا وسنرفق لكم يا أصدقاء روابطاً تحوي منهجي الحاسوب والرياضيات لبكالوريوس علوم الحاسوب من كورسيرا المخصص لدراسته في 4 سنوات، وهي كنز ثمين سيأخذ بأيديكم للتطوير المعرفي وسيفتح آفاقاً لا حدود لها أمامكم... حظاً موفقاً!   السنة الأولى - الفصل الأول: المادة الرابط علوم الحاسوب 101 هنـــا التفاضل والتكامل: بمتغير واحد هنـــا الإحصاء 1 هنــــا أساسيات تعلم البرمجة هنــــا

  السنة الأولى - الفصل الثاني: المادة الرابط مقدمة في المنطق هنــــا التحليل البياني هنــــا تعلم البرمجة: صياغة شفرات الجودة هنـــا مقدمة في تصميم البرامج المنهجية هنـــا

      السنة الثانية - الفصل الأول: المادة الرابط اللوغاريتمات 1 هنـــا أساسيات الهندسة الكهربائية (النصف الأول) هنــا كتابة العلوم هنــا مقدمة في شبكات الحاسوب هنــا  

السنة الثانية- الفصل الثاني: المادة الرابط الشبكات هنــا الأجهزة والواجهات البرمجية هنــا النماذج الرسومية الاحتمالية هنــا مقدمة في التفكير الرياضي هنــا    

السنة الثالثة - الفصل الأول: المادة الرابط أساسيات الهندسة الكهربائية (النصف الثاني) هنــا اللوغاريتمات 2 هنــا التحكم بالروبوتات المتنقلة هنــا الإنسان الآلي (الروبوت) هنــا  

السنة الثالثة - الفصل الثاني: المادة الرابط لغات البرمجة هنــا نظرية الألعاب هنــا التفاعل بين الإنسان والحاسوب هنــا معالجة الإشارات الرقمية هنــا

    السنة الرابعة - الفصل الأول: المادة الرابط البنية الهندسية لشبكات الحاسوب (معمارية الحاسوب) هنــا التشفير هنــا تصميم البرامج باستخدام الأنماط- للبرامج المتزامنة والشبكات هنــا معالجة الصور والفيديو هنــا

    السنة الرابعة - الفصل الثاني: المادة الرابط جامعي البيانات هنــا التعلم الآلي هنــا الحوسبة المتوازية هنــا المعالجة الطبيعية للغة هنــا  

 

  رابط المقال في كورسيرا: هنــا  

شارك