التميز عبارة عن أداء أستثنائي يقوم به الفرد في أي مجال وخصوصاً تلك المجالات التي يجد فيها شغفه. فالطالب الشغوف بمادة الرياضيات، يعمل جاهداً على ايجاد طريقة حل أحد المسائل الصعبة ليتألق بها عن غيره من الطلاب.

فهل للتميز أنواع؟ بالتأكيد، فهناك التميز الدراسي والتميز الوظيفي أو المهني، التميز التطوعي، التميز المؤسسي أو الإداري، التميز بالصفات والسلوكيات الحميدة، وغيره الكثير.

الجدير بالقول أن التميز بكافة أنواعه كفيل بأن يُغرق صاحبه بسيل من الثناء والمدح والذي نصفه في علم النفس تعزيز ما تم القيام به وهو محفز خارجي تلقائي نتيجة استجابة لفعل ما.

الإنسان بطبيعته لا يقف عند الحدود التي توضع له ويقاومها وهذا دافع قوي ليغرد خارج السرب ويتألق بطريقته الخاصة دون أن يكترث في كثير من الأحيان لعواقب تصرفاته، وهذا لن يحقق النتائج المرغوب بها للتميز، لأن التميز لن يتحقق دون تخطيط سليم يُحكم فيه المرء عقله وجميع كيانه.

حتى تتميز أحط نفسك ببيئة داعمة لك، تُشجعك على جميع ما تقوم به، وأحرص دوماً على استغلال جميع الفرص المتاحة حتى لو تطلب الأمر أن تصنعها. لا بأس أن تتعثر في أغلب الأحيان، ولكن تذكر أن النهوض مجدداً هو قرار من أجل تألق وتميز قادم لا محال.