حصولك على شهادة جامعية أمر لا يعني أنك ستحصل على وظيفة بمجرد تخرجك فوراً. إذ أن أصحاب العمل يشترطون خبرة قد لا تقل عن سنة أو سنتان من نفس الوظيفة التي ترغب بها.

إذاً أنت تحتاج أن تعمل على تطوير مهاراتك والتطوع لفترة معينة حتى تقوم بتقوية سيرتك الذاتية، وأنصح دائماً أن تستغل ذلك خلال دراستك الجامعية. 

ولكي تطور مهاراتك أولاً يحب عليك أن تكتشفها من خلال أن تسأل نفسك عدة أسئلة:

1. ما هو الشيء الذي استمتع أثناء القيام به حتى لو تطلب الوقت ساعات طِوال لإنجازه؟
2. ما هو الشيء الذي يراك الناس خبيراً به؟
3. ما هو الشيء الذي أنت مستعد لتطوير ذاتك به؟

بعد الانتهاء من الإجابة على هذه الاسئلة، ضع خطة مفصلة تطويرية؛ فمثلاً من خلال حضور دورات تدريبية أو قراءة كتب أو مجالسة ذوي الخبرة والاستفادة منهم. قد تستنج لاحقاً أنك اخترت مهارة خاطئة، لذا أنصحك بتكرار الإجابة على الاسئلة الثلاثة السابقة ولكن بعمق أكثر حتى لو تطلب الأمر أن تسأل المحيطين حولك.

بعد أن تعرفت على مهارتك الفذة، أبحث عن فرص تطوعية في ذات المجال والتي تكسبك القدرة على ممارسة مهارتك في جو أقرب ما يكون للعمل بها، ولكن تذكر أن التطوع لابد أن يكون لفترة زمنية تؤهلك للحصول على الوظيفة التي تطمح إليها.

ولا تنس أن تساهم في تكوين علاقات اجتماعية تحرص من خلالها على توطيد الألفة والتسويق عن ذاتك، حيث أنها أصبحت من أحد الوسائل الشائعة للتوظيف في الوقت الحالي.