المقالات | تطوير الذات
التوتر قبل الامتحان: مشكلة شائعة تعرف معنا على بعض الحلول لها.
أسماء عبدالرحمن
يعتبر التوتر والقلق من أكثر المشاعر شيوعاً في فترة الامتحانات، حينها نبدأ بالتساؤل عن مدى قدرتنا على مواجهة الضغوطات في هذه الفترة، الفترة التي يطلب منا خلالها استذكار كل ما تم دراسته خلال الفترة الماضية (الفصل الدراسي غالباً) من أجل تقييم مستوانا الدراسي ومدى استيعابنا لما قمنا بدراسته لكي ننتقل لمستوى جديد.
لأكن صريحة: فترة الامتحانات ليست بالفترة السهلة على أي طالب مهما كان مستواه العملي أو درجة تحصيله الدراسي، حتى أكثر الطلاب تميزاً يواجهون مشكلة التوتر في هذه الفترة.
ومن الطبيعي أن نشعر بالقلق أو التوتر قبل أي امتحان ولكن يجب ألا ندع هذه المشاعر تؤثر سلباً على تحصيلنا العلمي أو على صحتنا النفسية، ولهذا سوف نتحدث عن بعض الأمور التي ستساعدك في التغلب على التوتر قبل الامتحان:
أولاً: استعد للامتحان بشكل جيد:
تعرف على موضوعات الامتحان وما ستحتاجه من مراجع وأدوات، وابدأ في المذاكرة في وقت مبكر قبل أسبوع من موعد الامتحان مثلاً، ولا تضيع وقتك حتى ليلة الامتحان، تذكر الاستعداد الجيد يقلل التوتر.
ثانياً: فكر بإيجابية:
ذكر نفسك بأن الشعور التي تواجهه شعور طبيعي وأنك قمت بالاستعداد بشكل جيد وفكر بجمل إيجابية تشجعك مثل: "أنا طالب مجتهد، ولقد فعلت كل ما بوسعي لذا لا داعي للقلق، والامتحان ليس مقياس لنجاحي في حياتي".
ثالثاً: اهتم بصحتك:
احرص على الحصول على قدر كافي من النوم وعلى تناول الوجبات الصحية وقم بأداء بعض التمارين الرياضية التي ستخفف توترك.
وأخيراً: دلل نفسك:
في اليوم السابق للامتحان قم بشراء شيء لطالما أردته أو تناول وجبتك المفضلة، قد تبدو أموراً بسيطة لكن تأثيرها الإيجابي كبير جداً على حالتك النفسية.
أود أن أعيد تذكيركم بأن التوتر شعور طبيعي في فترة الامتحانات وعوضاً عن أن يكون عائقاً أمامكم اجعلوه دافعاً لكم لكي تنجزوا بشكل أكبر وتحصدوا ثمار تعبكم خلال فترة دراستكم.
وبما أننا تحدثنا في هذه المقالة عن التوتر قبل الامتحان، يمكنكم قراءة مقالة حول التغلب على القلق أثناء الامتحان هنا.