المقالات | أكاديمية

هل يجب عليك دراسة الماجستير والدكتوراه؟ نصائح لتساعدك في اتخاذ القرار

القراءات : 771
مدير الموقع
هل يجب عليك دراسة الماجستير والدكتوراه؟ نصائح لتساعدك في اتخاذ القرار

هل تخطط لدراسة الماجستير أو الدكتوراه؟ اسأل نفسك هذه الأسئلة لتساعدك على اتخاذ قرار:

  • لماذا أفعل هذا؟

عليك أن تضع هدفاً محدداً للقيام بذلك، هل تخطط مثلاً للحصول على شهادة بحثية، أم أن هذه الشهادة ضرورية للمرحلة القادمة من مهنتك المختارة؟

إذا كنت ترغب في الحصول على الماجستير من أجل حبك وشغفك لدراسة موضوع معين بعمق أكبر (كتاريخ الفن أو الكتابة الإبداعية مثلاً)، فهنالك طرق أخرى تضمن لك المتعة للقيام بذلك، مثل الاشتراك في الدورات أو قراءة الكتب حول الموضوع المرغوب.

باختصار، وازن بين الفوائد المرجوة، والتكاليف، والوقت الذي تستغرقه هذه الدرجة العلمية قبل اتخاذ قرارك.

  • هل تغني الدورات التدريبية عن الدراسات العليا؟

إذا كنت ترغب في تعلم مهارات خاصة مثل الأوتوكاد أو البرمجة أو الصحافة، ابحث عن دورات الإنترنت الأكثر موثوقية، أو التحق بأحد فصول الدوام الجزئي في الجامعة لتكتسب المهارة وتدرس ما تحب، فهذه الطريقة تمنحك أيضًا المرونة لكسب المال، وكذا اكتساب الخبرة المهنية أيضاً. 

  • هل يمكنني تحمل النفقات؟

حتى إذا حظيت بدراسة مجانية أو مخفضة التكلفة، فإن تكاليف السكن والمعيشة يمكن أن تجعل تمويل الدورات المجانية أمرًا صعبًا أيضاً. 

فكر جيدًا في المستقبل، إن تكديس ديون الدراسات العليا الخاصة بك على ما لديك من التزامات أخرى سيؤثر كثيرا على دخلك بمجرد حصولك على عمل، ضع ميزانية جادة وخطط بعناية قبل اتخاذ قرارك، قد تكون قدرتك على الكسب أكبر في المستقبل بالطبع، لكن هذا لا يمنع التفكير في الأمر الآن. 

  • هل أقوم بالمماطلة؟

لا تستهن يا صديقي بظاهرة "الطالب الأبدي"! إن بعض الأشخاص الذين أحبوا تجربتهم الجامعية غالباً ما فكروا في الاستمرار للحصول على درجة الماجستير، خاصة إذا كان أصدقاؤهم مازالوا في طور إنهاء دراستهم الجامعية أو يخططون للدراسات العليا فعلياً.

قد يكون تأخير الانضمام إلى "العالم الحقيقي" في هذه الحالة أمرًا مغريًا إلى حد كبير، لكن إنفاق سنوات حياتك وكثير من المال على مؤهل لا تريده حقًا، أو تحتاج إليه، أو لست متأكدًا من القيام به، أمر غير معقول ولا مقبول.

سيمكنك دائمًا استكمال الدراسات العليا عندما ستكون في وضع أفضل لتمويلها، وعندما ستكون لديك أسباب أكثر واقعية للقيام بذلك، مثل تغيير اتجاهك الوظيفي أو لتتقدم أكثر في وظيفة تحبها.

هل أطمح للحصول على وظيفة في الأوساط الأكاديمية؟

  • هل أنا على استعداد للتخلي عن الراحة وابدأ رحلة طويلة من البحث في المكتبة؟
  • هل لدي الانضباط اللازم للإشراف على مشروعي الخاص والغرق في تفاصيله الدقيقة؟

وأخيراً، بعد أن فكرت بذلك من كل الجهات، لا تجعل التردد يعيقك يا صديقي، توكل على الله ثم ابدأ.

وإذا وجدت نفسك راغباً في اكمال الدراسات العليا ولا تعرف كيف تبدأ أو ماذا ينتظرك من خطوات فننصح بقراءة المقالة التالية هنا.

شارك